ذكره أبو الشّيخ في تاريخه، قال: و قال أهل التاريخ: كان من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و هو الّذي كتب الصلح بينهم و بين أهل حي.
و ذكر عن محمد بن عاصم بإسناده قصة إمرته [4] و قدومه أصبهان.
قلت: و له ذكر في الردة لسيف بن عمر، قال: و كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص أن سرّح عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبان إلى أهل نصّيبين.
و كان شجاعا بطلا من أشراف الصّحابة و وجوه الأنصار و حليفا لبني الحبلى [5] من الأنصار.
و قد استخلفه سعد لما رحل إلى عمر، فلما عزل عمر سعدا أقرّ عبد اللَّه على عمله، ثم ولّى عوضه زياد بن حنظلة، فاستعفى، فولى عمار بن ياسر، و عقد عمر لعبد اللَّه بن عبد اللَّه على أصبهان فدخلها و على مقدمته عبد اللَّه بن ورقاء الرياحي، فقتل مقدم الفرس، ثم صالحهم. و سيأتي عبد اللَّه بن عتبان. و كأنه والد هذا. فاللَّه أعلم.
4807- عبد اللَّه بن عبد اللَّه:
بن عثمان بن عامر [6]. هو ابن أبي بكر الصديق. تقدّم في ابن أبي بكر.