اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 4 صفحة : 113
و قال ابن سعد و الزّبير: كان اسمه عبد الجان فسمّاه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه، زاد بن سعد:
و ليس له حديث.
و زعم السّهيليّ أنه مات بمكة بعد الفتح، و لعل مستنده ما ذكره الوقّاصي عن الزهري أن عبد اللَّه بن شهاب قدم مع جعفر في السفينة، لكن الوقاصي ضعيف.
و روى البخاريّ في تاريخه الأوسط من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، و سعيد بن المسيّب، و عروة، قالوا: و ممن أقام بالحبشة عبد اللَّه بن شهاب.
[4772 ز- عبد اللَّه بن شهاب:
كان اسمه عبد الجان فغيّره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)] [1].
تفرد ابن أبي داود بتسميته، و لا يأتي في الروايات إلا مبهما. و أخرج حديثه ابن أبي عاصم و ابن مندة و غيرهما من طريق خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، قال: قال ابن الشّيّاب: إنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) كان يوم الشّعب آخر الصحابة، ليس بينه و بين العدوّ غير حمزة يقاتل العدو، فرصده وحشي فقتله ... الحديث.
قلت: تفرد بتسميته أيضا ابن أبي داود، و لا يأتي في الروايات إلا مبهما.
روى ابن السّكن و ابن شاهين و الباوردي و غيرهم، من طريق قيس بن الربيع، عن امرئ القيس، عن عاصم بن بحير، عن ابن أبي شيخ- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) أتاهم فقال: «يا معشر محارب، نصركم اللَّه و لا تسقوني حلب امرأة»[4].