أبو سهيل. أمه فاختة [2] بنت عامر بن نوفل ابن عبد مناف.
قال ابن مندة: لا نعرف له رواية.
و ذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة. و روى ابن مندة في مغازي ابن عائذ بسنده إلى ابن عباس قال: و ممّن هاجر إلى الحبشة عبد اللَّه بن سهيل بن عمرو. و قال البلاذري: هو مجمع [3] عليه. و قال الواقديّ: أخذه أبوه بعد أن رجع من الحبشة ففتنه عن دينه، فأظهر الرجوع، و خرج معهم إلى بدر ففرّ إلى المسلمين، و كان أحد الشهود بعد ذلك في صلح الحديبيّة، و كان أسنّ من أخيه أبي جندل، و هو الّذي أخذ الأمان لأبيه يوم الفتح، و كان سهيل يقول بعد ذلك: قد جعل اللَّه [لا بني في الإسلام] [4] خيرا كثيرا.
و استشهد عبد اللَّه هذا باليمامة، و يقال جواثا من البحرين، و له ثمان و ثمانون سنة [5].
روى البغويّ، عن ابن شهاب، و عن ابن إسحاق قصة فراره من أبيه يوم بدر، و كان مع أبيه فتركه و انتقل إلى المسلمين فاستمرّ معهم.