responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 635

1288- جزء بن ضرار

الغطفانيّ. ذكره المرزبانيّ في معجمه و قال: شاعر مخضرم، و هو القائل يرثي عمر بن الخطاب:

جزى اللَّه خيرا من أمير و باركت‌* * * يد اللَّه في ذاك الأديم الممزّق‌

[الطويل‌] الأبيات.

1289- جزء [1] بن مالك‌

الأسديّ. يأتي في حضرميّ بن عامر.

1290- جشيش الدّيلميّ [2]،

بمعجمتين بعد الجيم مصغّرا. قيّده الدار الدّارقطنيّ.

كان ممن أعان على قتل الأسود الكذّاب.

ذكره الطّبريّ و استدركه ابن فتحون.

و في كتاب «الرّدّة» لسيف: بعث النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى جشيش و إلى داذويه و إلى فيروز، يأمرهم بمحاربة الأسود العنسيّ. أخرجه من وجهين، عن ابن عبّاس قال: و كان الرسول بذلك وبرة بن يحنّس، و كذا ذكره الواقديّ في الردة من رواية همام بن منبّه.

و قال سيف أيضا: حدثنا المستنير بن يزيد عن عروة بن غزية الدّثيني عن الضّحّاك بن فيروز، عن جشيش الديلميّ، قال: قدم علينا وبرة بن يحنّس بكتاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يأمرنا فيه بالقيام على ديننا و النهوض في الحرب و العمل على الأسود الكذّاب، فذكر قصة قتلهم الأسود بطولها.

و في آخرها: ثم ناديت بالأذان و ألقيت إليهم رأسه، و أقام وبرة الصلاة، ثم شننا الغارة، و كتبنا إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بالخبر، و هو حيّ قد أتاه الوحي من ليلته، و أخبر أصحابه بذلك، و قدمت رسلنا بعده على أبي بكر الصّديق، فهو الّذي أجابنا على كتبنا. انتهى.

و سيأتي في ترجمة داذويه أنه من جملة من أعان على قتل الأسود.

1291- حرجست الفارسيّ.

فإن لم يكن تصحف من هذا و إلا فهو آخر، و لا مانع من تعدّدهم.

[الجيم بعدها العين‌]

1292- جعدة السلمي.

أدرك الجاهليّة، و له قصة بالمدينة زمن عمر ذكره الآمدي،


[1] هذه الترجمة سقط في أ.

[2] أسد الغابة ت [746].

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست