اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 587
و رواه الطّبرانيّ من هذا الوجه بلفظ أنه أتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بأسير كان عنده من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كانوا أسروه و هم مشركون فأسلموا. و أسلم جزء فقال: «ادخل على عائشة تعطيك بردين».
رواه ابن مندة من حديث جزء، فذكره، قال: فكسا جزءا بردين [و أسلم].
ذكره الدار الدّارقطنيّ في المؤتلف، و أخرج من طريق وجيه بن عمارة، حدثنا أبو عمارة بن دجي بن جسر، حدثني جسر بن زهران عن جده جسر بن وهب قال: سمعت نبي اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
هذا إسناد مجهول. و قال ابن ماكولا: هو بكسر الجيم [118].
و أورد من طريق أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عوف بن سراقة عن أخيه، قال: قلت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو متوجّه إلى أحد: إنه قيل لي إنك تقتل غدا. فقال: «أو ليس الدّهر كلّه غدا».
قال أبو موسى: قد ذكروا جعيل بن سراقة، فما أدري هو هذا صغّر أو غيره.
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 83، أسد الغابة ت (744).