responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 496

864 ز- تميم بن مقبل

بن عوف بن حنيف بن قتيبة بن العجلان بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو كعب- ذكره المرزبانيّ في معجم الشعراء و قال: أدرك الإسلام فأسلم، و كان يبكي أهل الجاهلية، و بلغ مائة و عشرين سنة، و له خبر مع عمر بن الخطاب حين استعداه على النجاشي الشاعر، لأنهما كانا يتهاجيان. و القصة مشهورة [1] [رويناها في كتاب «المجالسة»، و ذكرها ثعلب في «فوائده» من رواية أبي الحسن بن مقسم عنه، قال: قال أصحابنا: استعدى تميم بن مقبل عمر بن الخطاب على النجاشي فقال: يا أمير المؤمنين، هجاني فأعدني عليه، قال: يا نجاشيّ، ما قلت؟ قال: يا أمير المؤمنين، قلت ما لا أرى عليّ فيه إثما، و أنشد:

إذا اللَّه جازى أهل لؤم بذمّة* * * فجازى بني العجلان رهط ابن مقبل‌

قبيلته لا يغدرون بذمّة* * * و لا يظلمون النّاس حبّة خردل‌

[الطويل‌] فقال عمر: ليتني من هؤلاء.

فقال:

و لا يردون الماء إلّا عشيّة* * * إذا صدر الورّاد عن كلّ منهل‌

[الطويل‌] فقال عمر: ما على هؤلاء متى وردوا.

فقال:

و ما سمّي العجلان إلّا لقوله‌* * * خذ القعب و احلب أيّها العبد و اعجل‌

[الطويل‌] فقال عمر: خير القوم أنفعهم لأهله.

فقال تميم: فسله عن قوله:

أولئك أولاد الهجين و أسرة اللّئيم‌* * * و رهط العاجز المتذلّل‌

[الطويل‌] فقال عمر: أما هذا فلا أعذرك عليه، فحبسه و ضربه‌] [2].


[1] في أ و القصة مشهورة و فيها قول النجاشي المذكور فيه فجاء ابني العجلان رهط ابن مقبل.

[2] سقط في أ.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست