responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 378

الروايات عمير بن أشعث بن جودان عن أبيه و الصّواب عن أشعث بن عمير بن جودان عن أبيه.

قال ابن مندة و غيره: و قال أبو نعيم قلبه بعض الرواة، و سيأتي في عمير على الصّواب.

باب الألف بعدها الصاد

546 ز- أصرم،

صحّفه بعضهم، و إنما هو الصرم، و هو لقب ابن سعيد بن يربوع المخزومي.

باب الألف بعدها العين‌

547 ز- أعرابي.

أخرجه البغويّ في حرف الألف، و روى له من طريق أبي العلاء قال: بينما نحن بهذا المربد جلوس إذ أتى علينا أعرابيّ أشعث الرأس، فذكر قصة الكتاب الّذي معه، قال: و بلغني أن اسمه النمر بن تولب.

قال ابن شاهين: هكذا أخرجه في الألف، و ينبغي أن يخرج في النون.

548- أعشى بن قيس‌

بن ثعلبة. يأتي في حرف الميم. و اسمه ميمون.

باب الألف بعدها الكاف‌

549- أكيدر دومة.

هو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن بن أعيا بن الحارث بن معاوية بن خلاوة بن أبامة [1] [بن سلمة بن شكامة بن شبيب [2]] بن السّكون، صاحب دومة الجندل ذكره ابن مندة و أبو نعيم في الصّحابة، و قال: كتب إليه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و أرسل إليه سرية مع خالد بن الوليد، ثم إنه أسلم، و أهدى إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حلّة سيراء [3]، فوهبها لعمر.

و تعقب ذلك ابن الأثير، فقال: إنما أهدى إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و صالحه و لم يسلم. و هذا لا خلاف فيه بين أهل السّير، و من قال: إنه أسلم فقد أخطأ خطأ ظاهرا: بل كان نصرانيّا. و لما صالحه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عاد إلى حصنه و بقي فيه. ثم إنّ خالد بن الوليد أسره في أيام أبي بكر فقتله كافرا.


[1] في أ أثامة.

[2] سقط في أ.

[3] السّيراء و السّيراء: ضرب من البرود، و قيل: هو ثوب مسيّر فيه خطوط تعمل من القزّ كالسيور، و قيل:

برود يخالطها حرير. اللسان 3/ 2170.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست