اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 346
قال: و لما قتل رباب بأبي بذّال أنشد الأشهب:
و لمّا رأيت القوم ضمّت حبالهم* * * ربابا وني [1] شرى و ما كان وانيا
[الطويل] قال: و كان رباب جلدا من أشدّ الناس] [2].
468 ز- الأشهب بن ورد
بن عمرو بن ربيعة بن جعدة السلمي. له إدراك.
و كان ابنه زياد مع معاوية بصفّين و بعدها.
ذكر ذلك أبو عمرو الشّيبانيّ.
باب الألف بعدها الصّاد
469 ز- الأصبغ بن حجر
بن سعد الهمدانيّ.
أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و لما أسلم أخوه يزيد بن حجر على يد معاذ في حياة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) غضب الأصبغ و قعد لمعاذ بن جبل على الطريق ليقتله، فلم يقدّر له ذلك، ثم أسلم فحسن إسلامه. ذكر ذلك الهمدانيّ في الأنساب له.
470 ز- الأصبغ بن عمرو
بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب الكلبيّ القضاعيّ.
كان نصرانيّا فأسلم على يد عبد الرحمن بن عوف في حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)- و تزوّج عبد الرحمن ابنته تماضر بأمر النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) له بذلك ذكر الواقديّ عن سعيد بن بانك [3].
و أخرجه الدّار الدّارقطنيّ في الأفراد، من طريق محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة (رحمه اللَّه)، عن سعيد بن مسلم بن بانك [3] عن عطاء، عن ابن عمر، قال: دعا النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد الرحمن بن عوف، فقال: «تجهّز فإنّي باعثك في سريّة ...»
فذكر الحديث. و فيه:
فخرج عبد الرحمن حتى لحق بأصحابه، فسار حتى قدم دومة الجندل، فلما دخلها دعاهم إلى الإسلام ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبيّ، و كان نصرانيّا، و كان رأسهم، فكتب عبد الرحمن مع رجل من جهينة يقال له رافع بن مكيث إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): أن تزوّج ابنه الأصبغ فتزوجها، و هي تماضر التي ولدت له بعد ذلك أبا سلمة بن