البحرين. ذكره أحمد بن يحيى البلاذريّ، و قال: كتب إليه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حين كتب إلى المنذر بن ساوى و أهل البحرين يدعوهم إلى اللَّه تعالى، فأسلم أسيخت و المنذر.
استدركه ابن فتحون. و قد تقدم في أسداباد اباد نحو هذا.
462 ز- الأسيفع الجهنيّ.
أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان يسبق الحاجّ.
قال مالك في «الموطّأ»- عن ابن دلاف، عن أبيه- أنّ رجلا من جهينة كان يشتري الرواحل، فيغالي بها، ثم يسرع السّير، فيسبق الحاجّ، فأفلس، فرفع أمره إلى عمر. فقال:
أما بعد أيها الناس، إن الأسيفع أسيفع جهينة، رضي من دينه و أمانته أن يقال سبق الحاجّ، ألا و إنه ادّان معرضا فأصبح و قد دين به، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه، ثم إيّاكم و الدّين.
و وصله الدّار الدّارقطنيّ من طريق زهير بن معاوية، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن عطية بن دلاف، عن أبيه، عن بلال بن الحارث، عن عمر.
و أخرجه ابن أبي شيبة، عن عبد اللَّه بن إدريس، عن عبيد اللَّه بن عمر به.
و أخرج الدّار الدّارقطنيّ في «غرائب مالك»، من طريق ابن مهدي، عن مالك، عن ابن دلاف، عن أبيه، عن جده، عن عمر بعضه.
و قال عبد الرّزّاق، عن معمر، عن أيوب: ذكر بعضهم قال: كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلي بها، فدار عليه دين حتى أفلس، فقام عمر على المنبر، فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثم قال: لا يغرّنّكم صيام رجل و لا صلاته، و لكن انظروا إلى صدقه إذا حدّث، و الى أمانته إذا ائتمن، و إلى ورعه إذا استغنى. ثم قال: «ألا إنّ الأسيفع أسيفع جهينة ... فذكر نحو ذلك.
و عن ابن عيينة، عن زياد- هو ابن سعد- عن ابن دلاف عن أبيه فذكره.
باب الألف بعدها الشين
463 ز- أشرف بن حميري
بن ذهل بن زيد بن كعب بن عكيب بن أسد بن الحارث بن عتيك بن الأزد الأسديّ- بالتحريك.