اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 326
الزبير، فيكون أسامة من هذا القسم، إن لم يكن له صحبة.
و قد وقع في حديث ابن عباس في البخاريّ في قصة مع ابن الزبير فآثر التويتات [1] و الأسامات و الحميدات: أبطن من بني أسد، فكان عبيد اللَّه بن أسامة ممن دخل في ذلك.
412 ز- إسحاق بن سعد
بن عبادة الخزرجي، أخو قيس. ولد في عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و له رواية عند أبي داود من طريق إسحاق بن سعد عن أبيه.
413 ز- إسحاق بن سعد بن أبي وقاص.
أكبر أولاد سعد، و به كان يكنى. ولد له في عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و مات صغيرا.
قال الزّبير في الأنساب: فولد سعد إسحاق الأكبر، و به كان يكنّى.
414- أسعد بن سهل
بن حنيف بن واهب الأنصاريّ [2] أبو أمامة مشهور بكنيته.
ولد قبل وفاة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعامين، و أتى به النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فحنّكه و سمّاه باسم جده لأمّه أبي أمامة أسعد بن زرارة.
و قد روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أحاديث أرسلها.
و روي عن جماعة من الصحابة كعمر، و عثمان، و زيد بن ثابت، و أبيه و عمه عثمان و غيرهم. و أنكر أبو زرعة سماعه من عمر.
و قال البخاريّ: أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و لم يسمع منه، و كذا قال البغوي، و ابن السكن و ابن حبان و غيرهم.
و قال ابن أبي داود: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و بايعه، و أنكر ذلك عليه ابن مندة و قال: قول البخاريّ أصح.
و قال الباورديّ: مختلف في صحبته، إلا أنه ولد في عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و قال أحمد بن صالح: أخبرنا عنبسة، عن يونس، عن ابن شهاب: حدّثني أبو أمامة بن سهل، و كان قد أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و سماه و حنّكه.