بن عياذ بن ربيعة الخزاعي. و يقال أهبان بن عياذ بن ربيعة بن كعب بن أمية. روى ابن السّكن، و ابن مندة، من طريق أسباط بن نصر: حدثني وهب بن عقبة البكائي، حدثني يزيد بن معاوية البكّائي، عن أهبان بن عياذ الخزاعي، و هو الّذي كلّمه الذئب، و كان من أصحاب الشّجرة، و أنه كان يضحّي عن أهله بالشاة الواحدة، و سيأتي ذكره في أهبان بن أوس.
306- أهبان بن الأكوع:،
عم سلمة الأسلمي- و قيل هو أهبان بن عمرو بن الأكوع، أخو سلمة، و اسم الأكوع سنان، ذكره الطبري في الصحابة، قال: و من ولده جعفر بن محمد بن الأشعث بن عقبة بن أهبان، و كان عمر قد استعمل عقبة بن أهبان على صدقات كلب و بلقين و غسّان.
و يقال وهبان، قديم الإسلام، صلّى القبلتين و نزل الكوفة، و مات بها في ولاية المغيرة.
قال البخاريّ: له صحبة، يعدّ في أهل الكوفة، و روى له في صحيحه حديثا موقوفا من رواية مجزأة بن زاهر عنه، و فيه أنه كان له صحبة، و كان من أصحاب الشّجرة، و روى في تاريخه من طريق أنيس بن عمرو، عن أهبان بن أوس- أنه كان في غنم له فشدّ الذئب على شاة منها، فصاح عليه فأقعى على ذنبه، قال: فخاطبني، فقال: من لها يوم يشغل عنها.
قال البخاريّ: إسناده ليس بالقويّ.
قلت: لأن فيه عبد اللَّه بن عامر الأسلمي، و هو ضعيف.
و أورد ابن السكن في ترجمته حديث أبي نضرة عن أبي سعيد، قال: بينما راع يرعى