اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 270
و روى النّسائيّ، من طريق زهير، عن سليمان التيمي، عن أنس، عن أمه: أنها كانت مع نساء النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و سوّاق يسوق بهنّ، فذكره.
و وقع في حديث واثلة بن الأسقع أن أنجشة كان من المخنثين في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)،
فأخرج الطبراني بسند ليّن من طريق عنبسة بن سعيد، عن حماد مولى بني أمية، عن جناح، عن واثلة بن الأسقع، قال: لعن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) المخنثين، و قال: «أخرجوهم من بيوتكم».
و أخرج النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنجشة، و أخرج عمر فلانا.
262- أنس بن أرقم
بن زيد [أو يزيد- بن قيس] [1] بن النعمان بن ثعلبة بن كعب [2] بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي. ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد. و قال عبدان: لا يذكر له حديث إلا أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) شهد له بالشهادة.
و يقال ابن عمرو، أبو سليط البدري. و يقال أسير، مشهور بكنيته يأتي.
264- أنس بن أوس
بن عتيك [4] بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث الأنصاري.
ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن قتل يوم الخندق، قال: رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله فاستشهد، و كان قد شهد أحدا و لم يشهد بدرا. و قال ابن إسحاق: لم يقتل من المسلمين يوم الخندق سوى ستة نفر، منهم أنس بن أوس بن عتيك.
من بني عبد الأشهل. ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، فيمن استشهد يوم جسر أبي عبيدة في خلافة عمر. و ذكره أبو نعيم- بعد الّذي قبله- فأصاب، و ظنّ ابن فتحون أنه هو الّذي قبله فلم يصب.