responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 133

و عند ما ذكر الأسماء المبدوءة ب «ذو» مثلا رتبهم على حروف المعجم بعد لفظ «ذو».

و انتقد ابن حجر بعض من صنف في «الصحابة» لذكرهم جماعة من النساء في الكنى من غير أن يرد أن تلك الكنية موضوعة على تلك المرأة بل إذا ورد في خبر عنها أو عن غيرها أن لها ابنا اسمه «فلان» فيذكرونها بلفظ «أم فلان».

قال ابن حجر: و من حق ما هذا سبيله أن يقال: والدة فلان، و لا يقال «أم فلان» إلا إذا ورد أنها كنيت به، و قد كنى ابن حجر أسماءهن تبعا للمصنفين السابقين له، لكنه نبه على ذلك في كل ترجمة، و من وضح أن لها اسما نبّه عليه أيضا، و من ورد أن لها كنية تختص بها أعاد ترجمتها في القسم الرابع، و هذا واحد من الأسباب التي أفضت إلى التكرار في التراجم.

الضّبط بالحروف و التّعريف بالمواضع‌

ضبط ابن حجر الأسماء و الألفاظ بالقلم في الغالب و كأنه أحس بضرورة تقييد بعضها بالحروف و خاصة أن كثيرا من الأسماء جاهلية أو غريبة تصعب قراءتها و لا يؤمن التحريف أو التصحيف فيها، على أنه لم يضبط جميع ما يحتاج إلى الضبط، و لعل ذلك يرجع إلى حرصه على الاختصار من جهة و تصنيفه كتابا في المشتبه الّذي سماه «تبصير المنتبه بتحرير المشتبه» و الّذي انتهى من تحريره في سنة 816 ه، و قد يشير إلى أن اللفظ المعين قد ضبطه الأمير ابن ماكولا أو غيره.

و مع ذلك فإنه قيد بالحروف بعض الأعلام و الألفاظ و هي إما أن تكون أسماء في سلسلة نسب المترجم أو أسماء أو ألفاظا تمر أثناء حديثه عرضا، و قد تكون أسماء لمواضع.

و في مواضع قليلة عرف بالأعلام البلدانية و المواضع التي يرد ذكرها في أثناء التراجم، و قد يفسر بعض الألفاظ من الناحية اللغوية أو البلاغية.

التّكرار في تراجم الإصابة

أسفرت طبيعة المنهج الّذي التزم به ابن حجر في «الإصابة» عن ظاهرتين برزتا في كتاب «الإصابة».

الأولى: التكرار في بعض التراجم.

و الثّانية: خلو بعض الأقسام في بعض الحروف من التراجم أما بالنسبة لتكرار التراجم‌

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست