responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 96
ومن رجال بني زهرة بن كلاب
عبدُ مناف بن زُهْرة، وهو جَدُّ آمنةَ بنتِ وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم. وقد مرَّ تفسير هذه الأسماء.
ومن رجالهم: الأسود بن عبد يغوث، كان من المستهزئين. وقد مرَّ تفسير أسود. فأمّا يغوثُ الصَّنَم المذكور في القرآن فأظنُّ أنّ اشتقاقَه من غاث يغوث غَوْثاً، فاستعملوا مصدرَه وتركوا تصريفَه، إلاَّ أنَّهم لم يقولوا إلاَّ أغاثني. ولم يجئْ في الشِّعر الفصيح. وقد سمَّوا غَوْثاً، وغُوَيثاً، وغياثاً وهذه الياء التي في غياث مقلوبة عن الواو.
ومن رجالهم: مَخْرَمة بن نوفل، وقد مرَّ تفسيره.
وابنُه: المِسْور بن مَخْرَمة، من أهل العلم. ومِسْوَر مِفعل من سار يسور سَوْراً، كما يُساوِر السبع، أي يواثب. وسار يَسُور سَوْراً. وقد سمَّت العرب سوَّاراً، ومساوراً، ومِسْوَراً، وسَوْرة.
ومن رجالهم: عمرو بن مالك بن عُتْبة، كان على الناس يوم جَلُولاء الوقيعةِ، وهو ابنُ أختِ سعد بن أبي وقاص وقد مر تفسير سعدٍ ونسبه.
ومنهم: عبد الرحمن بن عَوف، وقد مر ذكره وتفسيرُه مع العَشَرة.

رجال بني تيم بن مرة
ولدَ تيمُ بن مُرَّةَ سعداً، والأحبَّ، فدرجَ الأحبُّ. وقد مر تفسير سعد. والأحبُّ من قولهم: أحبَّ البعير يُحِبُّ إحباباً، إذا بَرَك فلم يتحرَّكْ. والإحباب في الإِبل مثل الحِرَان في الخيل. يقال: بعير مُحِبٌّ. وقد استقصينا هذا في كتاب الجمهرة.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست