responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 59
لقد لطَمتنْ تلك الفتاةُ هجينَها ... ألا؟ َ بَتَر الرحمن ربِّي يمينَها
والرَّحِم اشتقاقُهَا، والله عزّ وجل أعلَمُ، من الرَّحمة. وتقول العرب: بيني وبين فلان رَحِمٌ ورُحْم. والرَّحِم مؤنّثة. قال الشاعر:
فأطَّتْ لنا رحِمٌ عَوذَة ... فلا تَحتِقرِي النسبَ الشابكا
وتقول العرب: ناشدتك الله والرحِمَ يا هذا. ابن عَوف والعوف: ضرب من النبت. قال الشاعر.
ولا زال ريحانٌ وَعوفٌ منوِّرٌ ... سأُتْبِعه من خير ما قال قائل
والعوف أيضاً: ذكَر الإنسان. تقول العرب للرجُل صبيحةَ عُرسهِ: نَعِمَ عَوفُك! وعاف الأسد يعُوف عَوفاً، إذا طافَ بالَّليل. والعُوَافة: ما يصيده باللَّيل، وبه سمِّي الرجلُ عُوافة. ونبو عَوفٍ: بطنٌ من بني سعد، وكذلك بنو عُوَافة. وعِفْتُ الشَّيءَ أَعافُه عَيْفا، وعافت الطَّير تَعيف عيفاً، إذا حامت على الشيء. قال الشاعر:
طَيرٌ تَعِيف على جُونِ مَزَاحيفِ
وعِفت الطَّيرَ، إذا زجرتَها من التفاؤل، عِيافّة. والعافية.: تعيف القتيل، أي تنتابه وتأتيه. وأنشد:
لعزَّ علينا ونعِمَ الفتَى ... مَصِيرُك يا عَمْرو للعافيهُ
والشيء المعيف والمعيوف: الشيء الكريه. قال الشاعر:
فماءت بمعيوف الشريعة مُكْلعٍ ... أرشَّتْ عليه بالأكفِّ السَّواعدُ

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست