responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 489
ومن بني عبد الله بن الأزد: بنو قَرْن، قبيلٌ لهم مسجدٌ بالكوفة. وعَدْنانُ.
فولد عدنانُ: عَكّاً. فمَنْ نسَب عكاً إلى الأزْد فهذه نسبتُه. واشتقاق عَكٍّ من أشياء: إمَّا من قولهم: عَكَّ يومُنا، إذا اشتدَّ حرُّه. ويومٌ عكٌّ ويوم عَكِيكٌ. قال الراجز:
يومٌ عَكِيكٌ يَعْصِر الجُلودا ... يَترك حُمرانَ الرِّجالِ سُودا
وأيَّام العِكاك معتدلاتُ سُهيلٍ. وقالوا: معتدِلات، بالدال والذال، وهي ثلاثةَ عشر يوماً، وفيها طلوع العُذْرة. وإمَّا من قولهم: عكَكتُه بالحُجَّة أعُكه عَكّاً، إذا خصَمْتَه وقهرتَه. والمَعْك: المِطال. مَعَكه يمعَكه مَعْكاً. وليس من ذا.
ومن بني عمرو بن الأزد: عَرْمانُ بن عَمرو. وعَرْمان: فَعْلان من قولهم: عَرَمْتُ العظمَ أعرُمه عرماً، إذا اعترقتَ ما عليه من اللَّحم، فالعظم معروم. والعَرَامة والعُرام أحسِبه يرجع إلى ذا. والعَرِمَة: شبيهٌ بالمُسَنَّاة، تُبنَى في بطن الوادي، معترضةٌ ليرتفع عليها السَّيل، فيفيض على الأرض، ومنه سَيل العَرِم، والجمع منه عَرِمٌ، أي السَّيل الذي هَدَم العَرِم. وقال قوم: العرِمُ جمعٌ لا واحدَ له من لفظه. قال الشاعر:
مِن سَبأ السَّاكنينَ مأرِبَ إذْ ... يَبنون مِن دُون سيلِها العرم

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست