responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 407
ومنهم: علقمة الحَرَّابُ بن مالكِ بن حُجْر، رأسهَم دهراً بعد شَراحيل.
ومنهم: جُمَانة بن شُرَيحٍ الشَّاعر. والجُمَان: ضربٌ من الحَلْي.
ومنهم: المُغْمِض، وهو قيس بن المثَلَّم. والمُغْمِض: مُفْعِل من قولهم: أغمضت عن كذا وكذا، وغمَّضت عنه، إذا تجاوَزْتَ. والغُمْض والغُمَاض والتَّغميض واحد، من النَّ؟ وم. والغَمْض: المُنهبِط الغامض من الأرض، والجمع أغماضٌ وغموض.
ومنهم: الجَرَّاح بن حُصَين، الذي قال له عبد الله بن الزبير لما ولاَّه وادي القُرى فنهب تَمْرَه، فجعل يَضرِبه بالدِّرّة ويقول: " أكلتَ تَمْرِي وعَصَيت أمري! ".
ومنهم: زَحْر بن قَيس، كان شريفاً فارساً، وأولادُه أشراف.
وجبلةُ بن زَحْر، قتل يوم دَير الجماجم وحُمِل رأسُه على رمحين، فقال الحجاج: يا أهلَ الشَّام، ما كانت فتنةٌ قطُّ فَتَجَلت حتَّى يقتلَ عظيمٌ من عظماء اليمن، وهذا من عظمائِهم.
وجَهمُ بن زَحْر، دخل هو وسعدَ بن نجدٍ الأزديُّ على قتيبة فقتلاه.
ومنهم: جَمَّال بن زَحْر، كان فارساً.
ومنهم: الوَحْف، وهو مالك بن ثَعْلبة، قد رأس دهراً. والوَحْف من قولهم: شعرٌ وحف، إذا كان كثير النَّبات؛ وكذاك الشَّجر، إذا كان كثيرَ الأوراق.
ومنهم: سلَمة بن يزيد بن مَشْجَعة، وفدَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست