responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 118
واشتقاق هُصَيص من الهصّ. والهصُّ: الوطء. الشديد. يقال: هصَّه يهُصُّه هَصّاً. وهَصَّانُ: لقبُ رجلٍ من فُرسان العرب.
وسهم: أخو جُمَح. والسهم الذي يُرمى به معروف، ولا يسمَّى سهماً حتَّى يكون عليه نَصلٌ ورِيشٌ، وإلاَّ فهو قِدْح. والسَّهام: الريح الحارَة. والسُّهام: داء يصيب الإبلَ شبيه بالعُطاش. وبُردٌ مسَهَّم: مخطّط كأفواق السهام. وسَهَم وجهُه، إذا ضَمَر، فهو ساهمٌ من مرضٍ أو عِلَل. قال الشاعر:
والخيل ساهمةُ الوجوهِ كأنَّما ... شربت فوارسُها نقيعَ الحنظلِ
وبيني وبين فلان سُهْمةٌ، أي نسَب وقَرابة. وتساهَمَ القومُ، إذا تقارعوا على الشيء.
وحذيفة: تصغير حَذَفة. وحَذَفة: طائر شبيهٌ بالإوَزّ. وبناتُ حذَفٍ: غنمٌ صِغار الجُروم تكون في الحجاز. وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " تَرَاصُّوا في الصُّفوف لا تَخَلَّلكمُ الشَّياطينُ كأنَّها بَنَاتُ حَذَفٍ ". ويقال: حذَفت الشيءَ، إذا قطعتَه؛ وما يسقُط منه فهو الحُذَافة.
واشتقاق حِذْيم بن سَهمٍ، من الحَذْم، والحِذْيمُ فِعْيل، وأصل الحَذْم: الخفَّة في كلامٍ أو مَشْي. وقال عمر رحمه الله لمؤذِّنِ بيتِ المقدس: " إذا أذَّنتَ فترسَّلْ، وإذا أقمتَ فاحذِمْ " وحَذَام: اسم مَرَةٍ، ويقال هو من هذا. قال الشاعر:
إذا قالت حَذَامِ فصدِّقُوها ... فإنَّ القولَ ما قالتْ حَذَامِ

اسم الکتاب : الاشتقاق المؤلف : ابن دُرَیْد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست