responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 3  صفحة : 1341
(2242) لقمان بْن شَبَّة بْن معيط،
أَبُو حُصَيْن العبسي. قال أَبُو جَعْفَر الطبري:
هُوَ أحد التسعة العبسيين الذين وفدوا على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا.
(2243) لهيب [1] بْن مَالِك اللهبي.
ويقال لهب. روى خبرا عجيبا فِي الكهانة وأعلام النبوة، رأيت أن أذكره لما فِيهِ من ذَلِكَ، قَالَ لهيب:
حضرت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده الكهانة، فقلت:
بأبي وأمي! نحن أول من عرف حراسة السماء، وزجر الشياطين، ومنعهم من استراق السمع عِنْدَ قذف النجوم، وذلك أنا اجتمعنا إِلَى كاهن لنا يقال لَهُ خطر بْن مَالِك، وَكَانَ شيخا كبيرا قد أتت عَلَيْهِ مائتا سنة وثمانون سنة، وَكَانَ من أعلم كهاننا، فقلنا: يَا خطر، هل عندكم من علم هَذِهِ النجوم التي يرمى بها، فإنا قد فزعنا لَهَا وخفنا سوء عاقبتها، فقال:
عودوا إِلَى السحر ... إيتوني بسحر
أخبركم الخبر ... ألخيرٍ أم ضرر
أو [2] لأمن أو حذر
قَالَ: فانصرفنا يومنا، فلما كَانَ فِي غد فِي وجه السحر أتيناه، فإذا هُوَ قائم على قدميه شاخص فِي السماء بعينه، فناديناه يَا خطر، فأومى إلينا أن أمسكوا، فأمسكنا فانقض نجم عظيم من السماء، وصرخ الكاهن رافعا صوته:
أصابه أصابه ... خامره عقابه
عاجله عذابه ... أحرقه شهابه
زايله جوابه

[1] لهيب- مصغر (الإصابة) .
[2] في ش، والإصابة: أم.
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 3  صفحة : 1341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست