responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 376
(543) حمزة بن الحمير، حليف لبني عبيد بن عدي الأنصاري، هكذا قَالَ الواقدي: حمزة. وقال: وقد سمعت من يقول إنه خارجة بن الحمير. قَالَ أبو عمر: هو خارجة بن الحمير، كذلك قَالَ ابن إسحاق وغيره. وقد ذكرناه في باب خارجة. وقيل فيه: حارثة بن الخمير.
باب حمل
(544) حمل،
ويقال: حملة بن مالك بن النابغة الهذلي، من هذيل بن مدركة ابن الياس بن مضر. نزل البصرة، وله بها دار، يكنى أبا نضلة، وذكره مسلم بن الحجاج في تسمية من روى عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ من أهل المدينة وغيره، يعد في البصريين، ومخرج حديثه في الجنين عند المدنيين، وهو عند البصريين أيضًا كانت عنده امرأتان: إحداهما تسمى مليكة، والأخرى أم عفيف، رمت إحداهما الأخرى بحجر أو مسطح أو عمود فسطاط، فأصابت بطنها فألقت جنينًا، فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بغرة عَبْد أو أمة.
(545) حمل بن سعدانة بن حارثة بن معقل بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي،
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وعقد له لواء وهو القائل: لبث [1] قليلا يدرك الهيجا حمل. وشهد مع خالد مشاهده كلها، وقد تمثل بقوله سعد بن معاذ يوم الخندق حيث قال:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل

[1] في ى، وأسد الغابة: البث.
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست