responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 351
الصَّامِتِ كَانَ عَلَى قِتَالِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَكَانَ مَنَعَهُمْ مِنَ الْقِتَالِ فَقَاتَلُوا، فَقَالَ:
أَدْرِكِ النَّاسَ يَا جُنَادَةَ، فَذَهَبْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَقُتِلَ أَحَدٌ؟
فَقُلْتُ: لا. فَقَالَ: الْحَمْدُ للَّه الَّذِي لم يقتل منهم أحدٌ عَاصِيًا. قال أبو عمر: ولجنادة بن أبي أمية أيضًا حديث عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ في صوم يوم الجمعة، وتوفي بالشام سنة ثمانين.
(337) جنادة بن عَبْد الله بن علقمة بن المطلب بن عَبْد مناف.
وأبوه عَبْد الله هو أبو نبقة. قتل جنادة يوم اليمامة شهيدًا، رحمه الله.
(338) جنادة بن جراد العيلاني [1] الأسدي،
أحد بني عيلان، سكن البصرة، وروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه نهى عن سمة الإبل في وجوهها، وإن في تسعين حقتين [2] مختصرًا، والحديث عند عمرو بن علي الباهلي أبي حفص. قَالَ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَاهِلِيُّ. قَالَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ قُرَيْعٍ أَحَدُ [3] بَنِي عَيْلانَ بْنِ جُنَادَةَ [4] عَنْ أَبِيهِ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ جراد أحد بنى عيلان ابن جُنَادَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِبِلٍ قَدْ وَسَمْتُهَا فِي أَنْفِهَا.
فَقَالَ لِي: يَا جُنَادَةُ، أَمَا وَجَدْتَ فِيهَا عَظْمًا تسمعه إِلا فِي الْوَجْهِ، أَمَا إِنَّ أَمَامَكَ.
الْقِصَاصَ. قَالَ: أَمَرُهَا إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: إِيتِنِي مِنْهَا بِشَيْءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وَسْمٌ، فَأَتَيْتُهُ بِابْنِ لَبُونٍ وَحِقَّةٍ، فَوَضَعْتُ الْمَيْسَمَ حِيَالَ الْعُنُقِ. فقال النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أَخِّرْ أَخِّرْ، حَتَّى بَلَغَ الْفَخِذَ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ. فَوَسَمْتُهَا فِي أَفْخَاذِهَا، وكانت صدقتها حقتين.

[1] في ى: الغيلانى، والمثبت من م، وأسد الغابة.
[2] الحقاق من الإبل: جمع حق وحقة، وهو الّذي دخل في السنة الرابعة، وعند ذلك يتمكن من ركوبه وتحميله.
[3] في م: أخابنى.
[4] في ى: خاوة.
اسم الکتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب المؤلف : ابن عبد البر    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست