responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسد الغابه - ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 224
وقيل: اسمه بشير، وقيل: ثعلبة، وقيل: ثعلبة أخوه. عداده في أهل المدينة، وهو جد أَبِي المقوم يحيى بْن ثعلبة بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عمرة، وكان تحت أَبِي عمرة بنت المقوم بْن عبد المطلب عم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فولدت لَهُ عَبْد اللَّهِ وعبد الرَّحْمَن، روى عَنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن أَنَّهُ قال: «قلت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُول اللَّهِ، أرأيت من آمن بك ولم يرك؟ قال: أولئك منا وأولئك معنا» . وروى عَبْد اللَّهِ بْن عبد الرحمن بْن أَبِي عمرة عَنْ جده أَبِي عمرة: أَنَّهُ جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه إخوة [1] يَوْم بدر أو يَوْم خيبر ومعهم فرس، وهم أربعة، فأعطى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجال بأعيانهم سهمًا سهمًا، وأعطى الفرس سهمين» .
وروى أَبُو عمر هذا الحديث عَنْ ثعلبة بْن عمرو بْن محصن [2] وقد اختلف فيه كثيرًا، وسنذكره في بشير، وثعلبة، وفي أَبِي عمرة إن شاء اللَّه تعالى.
أخرج بشرًا ابن منده وَأَبُو نعيم، وأما أَبُو عمر فأخرجه في بشير.
437- بشر الغنوي
(ب د ع) بشر الغنوي أَبُو عَبْد اللَّهِ، وقيل: الخثعمي، روى عنه ابنه عُبَيْد اللَّهِ [3] . أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمُعَافِرِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، وَلَنِعْمَ الأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ» . قَالَ: فَدَعَانِي مَسْلَمَةُ [4] بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَسَأَلَنِي فَحَدَّثْتُهُ فَغَزَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ. وَرَوَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الغنوي، عن أبيه.
أخرجه الثلاثة.
438- بشر بن قحيف
(د ع) بشر بْن قحيف. ذكره أحمد بْن سيار المروزي في الصحابة، ممن سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ووهم فيه، وليست له صحبة، وذكره البخاري في التابعين، وروى أحمد بْن سيار عَنْ يحيى بْن يحيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جابر، عَنْ سماك بْن حرب، عَنْ بشر بْن قحيف قال [5] : كنت أشهد الصلاة مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان ينصرف حيث كان وجهه، مرة عَنْ يمينه، ومرة عَنْ يساره. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ليست له صحبة ولا رؤية.
439- بشر بن قدامة الضبابي
(ب د ع) بشر بْن قدامة الضبابي. عداده في أهل اليمن، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن حكيم

[1] أخوه: جمع أخ، يعنى إخوته.
[2] ينظر الاستيعاب: 209.
[3] كذا في الأصل وفي الاستيعاب 170 وفي الإصابة: عبد الله.
[4] في المطبوعة: سلمة، وينظر الاستيعاب: 170.
[5] ينظر ترجمة بشر هذا في الإصابة.
اسم الکتاب : اسد الغابه - ط الفكر المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست