responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 47
باب العين والقاف

3702- عفيف الكندي
ب د ع: عفيف الكندي يُقال: عفيف بْن قيس بْن معدي كرب وقيل: عفيف بْن معدي كرب، وَيُقَال: إن عفيفًا الكندي الَّذِي لَهُ صحبة غير عفيف بْن معدي كرب الَّذِي يروى عَنْ عُمَر، وقيل: إنهما واحد.
قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ ابْنُ منده: عفيف بْن قيس الكندي، أخو الأشعث بْن قيس لأمه، وابن عمه، وقَالَ بعض المتأخرين: يعني ابْنُ منده، عفيف بْن قيس، ووهم فِيهِ، لأنَّه عفيف بْن معدي كرب، روى عَنْهُ: يَحيى، وَإِياس ابناه.
(1059) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ بْنِ طَوْقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْجِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلالِيُّ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ، قَالَ: " جِئْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَى مَكَّةَ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَبْتَاعَ لأَهْلِي مِنْ ثِيَابِهَا وَعِطْرِهَا، فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكَانَ رَجُلا تَاجِرًا، فَأَنَا عِنْدَهُ جَالِسٌ حَيْثُ أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَقَدْ حَلَّقَتِ الشَّمْسُ فِي السَّمَاءِ فَارْتَفَعَتْ وَذَهَبَتْ، إِذْ جَاءَ شَابٌّ فَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ غُلامٌ، فَقَامَ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَاهُمَا، فَرَكَعَ الشَّابُّ، فَرَكَعَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَرَفَعَ الشَّابُّ، فَرَفَعَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَسَجَدَ الشَّابُّ، فَسَجَدَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَقُلْتُ: يَا عَبَّاسُ، أَمْرٌ عَظِيمٌ! قَالَ الْعَبَّاسُ: أَمْرٌ عَظِيمٌ! تَدْرِي مَنْ هَذَا الشَّابُّ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي، أَتَدْرِي مَنْ هَذَا الْغُلامُ؟ هَذَا عَلِيٌّ ابْنُ أَخِي، أَتَدْرِي مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ هَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَتُهُ، إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا أَخْبَرَنَا، أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَمَرَهُ بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ، وَلا وَاللَّهِ مَا عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا أَحَدٌ عَلَى هَذَا الدِّينِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

3703- عقبة
ب د ع: عقبة مَوْلَى جبر بْن عتيك يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، شهد أحدًا مَعَ مولاه.
(1060) أَخْبَرَنَا الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدِّينِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ أُحُدًا مَعَ مَوْلايَ، فَضَرَبْتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا قَتَلْتُهُ، قُلْتُ: خُذْهَا وَأَنَا الْغُلامُ الْفَارِسِيُّ، فَبَلَّغْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَلا قُلْتَ: " خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الْغُلامُ الأَنْصَارِيُّ، فَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ! ".
وَرَوَاهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ دَاوُدَ، فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي عُقْبَةَ، مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، إِلا أَنَّ ابْنَ مَنْدَهْ، قَالَ: عُقْبَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ، مَوْلَى جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، وَذَكَرَ لَهُ قَوْلَهُ: وَأَنَا الْغُلامُ الْفَارِسِيُّ، وَالْحَدِيثُ الآخَرُ: " لا يَدْخُلُ النَّارَ مُسْلِمٌ رَآنِي "، وَالْكَلامُ يَرُدُّ عَلَيْهِ فِي عُقْبَةَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ

اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست