responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 357
4250- القاسم مولى أبي بكر الصديق
ع ب س: الْقَاسِم مَوْلَى أَبِي بَكْر الصديق لَهُ صحبة ورواية، ذكره البغوي، ويحيى بْن يونس، وجعفر المستغفري هكذا، والأشهر فِيهِ أَبُو الْقَاسِم، قاله أَبُو مُوسَى.
وَرَوَى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ مَوْلَى الْبَرَاءِ، عَنِ الْقَاسِمِ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا حتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.

4251- القاسم بن الربيع
د ع س: الْقَاسِم بْن الربيع بْن عَبْد العزى بْن عَبْد شمس أَبُو العاص صهر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وختنه عَلَى ابنته زينب، اختلف فِي اسمه فقيل: لقيط، وقيل: الْقَاسِم.
روى الزُّبَيْر بْن بكار، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الضحاك، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اسم أَبِي العاص بْن الربيع الْقَاسِم، قال الزبير: وذلك أثبت فِي اسمه.
توفي سنة اثنتي عشرة، ويرد ذكره فِي الكنى، إن شاء اللَّه تَعَالى.
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.

4252- القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم
د ع: الْقَاسِم ابْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى معمر، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: ولبث رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ خديجة حتَّى ولدت لَهُ بعض بناته، وكان لَهُ الْقَاسِم، وَقَدْ زعم بعض العلماء أنها ولدت غلامًا اسمه الطاهر، وقَالَ ابْن عَبَّاس: إن خديجة ولدت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غلامين: الْقَاسِم، وعبد اللَّه.
قَالَ أَبُو نعيم: لا أعلم أحدًا من متقدمينا ذكر الْقَاسِم ابْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصحابة، وذلك أن الْقَاسِم بَكْر ولده، وبه كَانَ يكنى أبا الْقَاسِم، وهو أول ميت من ولده بمكة، قَالَ مجاهد: مات وله سبعة أيام، وقَالَ الزُّهْرِيّ: مات وهو ابْن سنتين، وقَالَ قَتَادَة: عاش حتَّى مشى، والقاسم إنَّما يذكر فِي أولاد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا فِي الصحابة، ولا خلاف أن الذكور من أولاده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقدموا عَلَيْهِ، وأكثر النَّاس عَلَى أن موته قبل الدعوة.
وروى يونس بْن بكير، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الجعفي هُوَ جَابِر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عليّ، قَالَ: كَانَ الْقَاسِم ابْن رَسُول اللَّه قَدْ بلغ أن يركب الدابة، ويسير عَلَى النجيبة فلما قبضه اللَّه تَعَالى، قَالَ عَمْرو بْن العاص: لقد أصبح مُحَمَّد أبتر: فأنزل اللَّه تَعَالى: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ عوضًا يا مُحَمَّد عَنْ مصيبتك بالقاسم، {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} .
وهذا يدل عَلَى أن الْقَاسِم توفي بعد أن أوحى اللَّه تَعَالى إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.

اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست