responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 281
4077- عمير بن سعد بن فهد
ب ع س: عمير بْن سعد بْن فهد وقيل: عمير بْن فهد العبدي، أَبُو الأشعث.
(1318) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الانْصِرَافَ، قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتُمُوهُ مِنْهُ، فَسَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ، فَأَتَوَاهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا فِي أَرْضٍ وَخَيْمَةٍ لا يُصْلِحُنَا إِلا الشَّرَابُ؟ قَالَ: " وَمَا شَرَابُكُمْ "؟ قَالُوا: النَّبِيذُ، قَالَ: " فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبُذُونَهُ "؟ قَالُوا: فِي النَّقِيرِ، قَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ "، فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، قَالُوا: وَاللَّهِ لا يُصَالِحُنَا قَوْمُنَا عَلَى هَذَا، فَرَجَعُوا، فَسَأَلُوا، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لا يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجُ "، فَضَحِكُوا، فَقَالَ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ "؟ قَالُوا: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا، فَقَامَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَضَرَبَ هَذَا مِنْهَا ضَرْبَةً، هُوَ أَعْرَجُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى، إِلا أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَأَمَّا أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، فَقَالا: عُمَيْرُ بْنُ فَهْدٍ، وَقِيلَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ فَهْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

اسم الکتاب : اسد الغابه - ط العلميه المؤلف : ابن الأثير، عزالدین    الجزء : 4  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست