responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ازهار الرياض في اخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 3
لم تفتح له أغلاق صلى الله عليه وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين لنجومهم في سما الحق أتلاق صلاة وتسليما دائمين ما أنشئت في ثنائه الأحمدي وأنشئت بفنائه المحمدي القصائد والأبيات والأشطار وبعد:
فيقول أحمد ذو القصو ... رِ المقرى إذا انتسب
جبر المهيمن صدعة ... ووقاه سي ما أكتسب
وحباه منحة مؤمن ... محض العباد وأحتسب
وأسدي إليه من المواهب أسناها ومن العواقب حسناها.
إنه لمّا سبق القضاء وجرت الأقدار بارتحالي عن الوطن المحبوب والقرار بعد أن شممت عراره النجى ولا أشجان ولا أكدار في عشية لم يكن بعدها من عرار ونزحت عن بلد به الوالد وما ولد محل قطع التمائم وفتح الكمائم سقى الله عهاده صوب الغمائم:
بلد تحف به الرياض كأنه ... وجه جميل والرياض عذاره

اسم الکتاب : ازهار الرياض في اخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست