responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ازهار الرياض في اخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 234
هو الموت عم فما للعدا ... يسرون بي حين دقت الردى
ومن فاته اليوم يأتي غداً ... سيبلي الجديد إذا ما المدى
تتابع آحاده والسبوت
أخي توخ طريق النجاة ... وقدم لنفسك قبل الممات
وشمر بجد لمّا هو آتي ... ولا تغترر بسراب الحياة
فإنك عما قريب تموت
انتهى. وقد تذكرت بقوله:
سيبلي الجديد إذا ما المدا ... تتابع آحاده والسبوت
قول الآخر:
نطوى سبوات وآحادا وننشرها ... ونحن في الطي بين السبت والأحد
فعد ما شئت من سبت ومن أحدٍ ... لا بد أنَّ يدخل المطوي في العدد

شعره
قال بعض الأعلام: شعر أبن الخطيب ما بعده مطمع لطامع، ولا معرج على شاعر بعده الآذان والمسامع؛ فمن ذلك قوله سامحه الله:
عسى خطرة بالركب يا حادي العيس ... على الهضبة الشماء من قصر باديس

اسم الکتاب : ازهار الرياض في اخبار القاضي عياض المؤلف : المقري التلمساني    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست