responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اخبار القضاه المؤلف : وكيع الضبي    الجزء : 3  صفحة : 318
أَبُو يوسف في عَبْد الرحمن بْن مسهر، فكتب عهده ثم تخوف أن يوليه لأنه لم يكن يراه يخوض في الفقه، فتركه شهراً ثم ذكروا يوماً عند أبي يوسف خطأ القضاة. فَقَالَ: عَبْد الرحمن بْن مسهر أنا أعجب من قاضي يخطئ، فَقَالَ: أَبُو يوسف: وكيف إِذَا ولي الرجل القضاء فأتاه الخصمان في أمر مثل الشمس، أمضاه فإذا أشكل عليه ردهما إِلَى المجلس الآخر وفي الناس مثلك وأشباهك، فتوجه وتشاور وتبحث فمن المحال أن يعيي عليه الحق. قال: فَقَالَ لَهُ أَبُو يوسف فأين كنت عَن هَذَا منذ شهر، خذ عهدك من الطاق واعمل على هَذَا.
قَالَ: أَبُو إبراهيم الزهري: حَدَّثَنَا الحروري قال: حَدَّثَنَا أَبُو حفص قَالَ: أَخْبَرَنِي سعيد بْن بشير قال: كنت عند الزبير بْن عدي وكان قاضياً على فارس، فقال: اللهم أسمعنا رعدة نحمدك عليها، قَالَ: سعيد فما يرحمنا حتى جاء الرعد وجاء المطر.
وعن سعيد بْن بشير قال: قَالَ لي: الزبير بْن عدي: ألا أعجبك ? اختصم إلي رجلان قضيت على أحدهما باليمين فحلف فما فرغ قال: أزيدك قلت ما شئت، فحلف ثلاثاً فعاش ثلاثة أيام ثم مات، عاش لكل يمين يوماً.
وقَالَ: الموصلي: قدم رجل رجلاً إِلَى أبي ضمضم القاضي؛ فادعى أنه ذبح شاة له، فَقَالَ: أَبُو ضمضم: قوماً. فإن الأمير أمرنا ألا تقضي في الدماء.
حَدَّثَنِي أَبُو بكر بْن أبي الدنيا قال: سمعت علي بْن الجعد يقول: ولي أَبُو يوسف العلاء بْن هارون أخا يزيد بْن هارون يكنى بأبي يعلى قضاء الأنبار، فاستعفى ورجع بالقمطر، ومضى إِلَى فلسطين. قَالَ القاضي:

اسم الکتاب : اخبار القضاه المؤلف : وكيع الضبي    الجزء : 3  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست