responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اخبار القضاه المؤلف : وكيع الضبي    الجزء : 3  صفحة : 193
مزيد، وقَالَ مصعب بْن حتام: العجليون للتسع (؟؟؟) .
فأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن راشد أنه دس إِلَى الجالد دراهم كثيرة على أن يبالغ في ضربه وجيء بسير موثوق فِيْهِ فضرب سبعة وعشرين سوطاً وأحدث في ثوبه وكملت له ثلاثون وجعل جميع من حضر يصبح بالجالد: أوجع قطع الله يدك أوجع الكافر. ثم أمر به غسان إِلَى الحبس؛ فَقَالَ أَبُو بلال الأشعري:
يا سالم الجهل لا تجزع لفادحة ... أخنت عليك فقد أهملت ما صلحا
من يركب الجهل يركب مركباً وعراً ... إِذَا أراد به قصد الهدى جمحا
قد كنت في غفلة عما ابتليت به ... حتى جحدت رسول الله ما منحا
جحدت حق أمير المؤمنين أبي ... سبطي مُحَمَّد المرضي ما كدحا
لم يشتهر بعلي في المقالة إِلَّا ... وقد جب الإسلام مطرحا
لوكان غيرك فيما قدركبت به ... وقَالَ ما قلت عند الضرب ماسلحا
هذي العقوبة في الدنيا معجلة ... وآجل لعلي أجر ما قدحا
ياقاضي الحق كم من مدغل ظهرت ... آراؤه مذ فضحت الجهل فافتضحا
تركت سالم لا تظما جوارحه ... بالذل مغتبقاً بالضرب مصطبحا
أذللته فتركت الكفر منقمعاً ... من بعدما كان ينزو بيننا فرحا
وأَخْبَرَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن مصعب البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا البكائي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن مصعب قال: كنت عند غسان القاضي فذكر أهل الكوفة فكأنه وضع منهم فقلت: أصلح القاضي لا تفعل، فإن خالي حَدَّثَنِي أنه رأى في دار البطيخ مشايخ عليهم الصدر والعمايم، يعد أحدهم الرمان والسفرجل فيقول: ثلاثون أربعون خمسون فَقَالَ: يا أبا جعفر

اسم الکتاب : اخبار القضاه المؤلف : وكيع الضبي    الجزء : 3  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست