responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 361

قال: ما يدريني أين عيسى، طلبته و أخفته‌ [1] فهرب منك في البلاد، و أخذتني فحبستني، فمن أين أقف على موضع هارب منك و أنا محبوس؟.

فقال له: فأين كان متواريا؟و متى آخر عهدك به؟و عند من لقيته؟.

فقال: ما لقيته منذ توارى، و لا أعرف له خبرا.

قال: و اللّه لتدلني عليه، أو لأضربن عنقك الساعة.

قال: اصنع ما بدا لك، أنا أدلك على ابن رسول اللّه (ص) لتقتله، فألقى اللّه و رسوله و هما يطالباني بدمه، و اللّه لو كان بين ثوبي و جلدي ما كشفت عنه.

قال: اضربوا عنقه. فقدم فضرب عنقه.

ثم دعاني فقال: أتقول الشعر أو ألحقك به.

فقلت: بل أقول الشعر، فقال: أطلقوه.

قال محمد بن القاسم بن مهرويه، و البيتان اللذان سمعهما من حاضر في شعره الآن.

قال أبو الفرج:

و قد روى هذا الخبر غير ابن مهرويه بغير هذا الإسناد، فذكر أن حاضرا كان داعيةلأحمد بن عيسى بن زيد، و ان قصته مع أبي العتاهية كانت في أيام الرشيد، و أن الرشيد قتله بسبب أحمد بن عيسى بن زيد و مطالبته إيّاه بإحضاره أو الدلالة عليه.

و الأول عندي أصح.


[1] في ط و ق «و أخفيته» .

اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست