اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني الجزء : 1 صفحة : 262
لمقتل عبد اللّه و الهالك الذي # على الشّرف الأقصى قتيل أبي بكر [1]
و عبد يغوث. أو نديمى خالد # و عزّ مصابا خير قبر على قبر [2]
أبى القتل إلاّ آل صمّة إنهم # أبوا غيره، و القدر يجري على القدر
فإمّا ترينا لا تزال دماؤنا # لدى معشر يسعى لها آخر الدهر [3]
فإنا للحم السيف غير نكيرة # و نلحمه طورا و ليس بذي نكر [4]
يغار علينا واترين فيشتفى # بنا إن أصبنا، أو نغير على وتر [5]
بذاك قسمنا الدهر شطرين بيننا # فما ينقضي إلاّ و نحن على شطر [6]
قال أبو زيد: حدثت المدائني هذا أو أمليته عليه فتركني و ترك الرجلين و قال: قال موسى.
27-الحسن بن معاوية
و ممن أخذه أبو جعفر من آل أبي طالب، و حبسه، و ضربه بالسوط من أصحاب محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: - الحسن بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب.
أمه و أم إخوته: يزيد، و صالح ابني معاوية: فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب [7] و أمها أم ولد.
[1] كذا في النسخ و الأغاني و ابن أبي الحديد. و في الحماسة فقلت أبا عبد اللّه أبكي أم الذي: له الحدث الأعلى قتيل أبي بكر و في الأغاني 10/4 «و كان لدريد بن الصمة إخوة و هم عبد اللّه الذي قتلته غطفان، و عبد يغوث قتله بنو مرة، و قيس قتله بنو أبي بكر بن كلاب. و خالد قتله بنو الحارث بن كعب» .
[2] كذا في النسخ و في الأغاني «حثو قبر» . و في ابن أبي الحديد «و جل مصابا حشو قبر» . و في الحماسة «يغوث
تحمل الطير حوله # و عز المصاب حثو قبر» .
[3] كذا في النسخ و في الحماسة و ابن أبي الحديد «لدى واتر تسعى بها و في الأغاني. لدى واتر يشفي بها آخر الدهر» .
[4] قال التبريزي: «يقول: إنا نخاطر بأنفسنا فنقتل، و نقتل، و ليس ذلك فينا و منا بمنكر» .