responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 217

ليهنكم المولود آل محمد # أمام هدى، هادي الطريقة، مهتدي

يسوّم أمّي الذّل من بعد عزّها # و آل ابن العاص الطريد المشرد

فيقتلهم قتلا ذريعا، و هذه # بشارة جدّية، علي و أحمد

هما أنبآنا أن ذلك كائن # برغم أنوف من عداة و حسّد

أمية صبرا طالما أطّرت لكم # بنو هاشم آل النبي محمد

قال أبو الفرج علي بن الحسين:

و الروايات في هذا كثيرة يكتفى منها بما مضى.

ذكر إنكار عبد اللّه بن الحسن و أهله‌

(و غيرهم أن يكون محمد المهدي، و قولهم فيه إنه النفس الزكية رضوان اللّه عليه و سلامه) حدثني علي بن العباس المقانعي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن إبراهيم بن محمد الخثعمي، عن يحيى بن يعلى، عن محمد بن بشر، قال:

قال رجل لعبد اللّه بن الحسن: متى يخرج محمد؟.

قال: لا يخرج حتى أموت، و هو مقتول.

قلت: إنا للّه و إنا إليه راجعون، هلكت و اللّه الأمة. قال: كلاّ. قلت:

فإبراهيم؟قال: ليس بخارج حتى أموت، و هو مقتول. قلت: إنا للّه‌هلكت و اللّه الأمة. قال: فإذا متّ خرجا جميعا فلا يلبثا إلاّ و هما مقتولان. قلت: إنا للّه هلكت الأمة. قال: كلاّ. فإن صاحبهم منا غلام شاب ابن خمس و عشرين سنة يقتلهم تحت كل حجر، أو تحت كل كوكب‌ [1] .

حدّثنا علي بن العباس، قال: حدثنا بكار بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن الحسين، عن يحيى بن يعلى، عن شيخ من بني سفيان، قال:


[1] هنا سقط من الخطية.

اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست