responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 210

و قد ورثت من عبد اللّه ما ورثته و أنت ترب لا مال لك؟فتركها، و مضى إلى أبي عبيدة أبي هند، فخطبها إليه. فقال: في الرحب و السعة، أمّا مني فقد زوجتك، مكانك لا تبرح. فدخل على هند، فقال: يا بنية هذا عبد اللّه بن الحسن أتاك خاطبا، قالت: فما قلت له؟فقال: زوجته إيّاك. قالت: أحسنت قد أجزت ما صنعت. و أرسلت إلى عبد اللّه: لا تبرح حتى تدخل على أهلك.

قال: فتبشرت لذلك، فبات بها معرسا من ليلته، لا تشعر أمه، فأقام سبعا، ثم أصبح في يوم سابعه غاديا على أمه، و عليه درع الطيب، و في غير ثيابه التي تعرف. فقالت: يا بني، من أين لك هذا [1] ؟قال: من عند التي زعمت أنها تردني.

أخبرني عمر، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني هرمن أبو علي‌ [2] -رجل من أهل المدينة-قال: سمعته متعالما عند آل أبي طالب: أن محمدا ولد في سنة مائة، و أن عمر بن عبد العزيز فرض له في شرف العطاء.

باب ما ذكر في تسميته بالمهدي‌

حدّثني عمر بن عبد اللّه، قال: أخبرنا عمر بن شبّة؛ و حدثنا يحيى بن علي بـ يحيى المنجم، و أحمد بن عبد العزيز، قالا: حدثنا عمر، قال: حدثني يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد اللّه، قال:

حدثني علي بن أبي طالب بن سرح-أحد بني تيم اللّه-قال: أخبرني مسمع بن غسان:

أن فاطمة بنت الحسين كانت تقبل نساء بنيها و أهل بيتهاحتى قال لها بنوها: خشينا أن نسمى بني القابلة. فقالت: إنّ لي طلبة لو ظفرت بها لتركت ما ترون. فلما كانت الليلة التي ولد فيها محمد بن عبد اللّه قالت: يا بني، إني أطلب أمرا و ظفرت به، فلست بعائدة بعد اليوم، إن شاء اللّه تعالى، فهي التي أوقعت ذكره.


[1] كذا في الأغاني، و في النسخ «من أين بك؟» .

[2] في ق «هرمز» .

اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست