responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 205

و أن محمدا كان رآها فأعجبته فسأل فاختة فيها. فقالت له: إنها لغير رشدة، فقال لها: إن الدنس لا يلحق الأعقاب. فقالت: و اللّه ما يلحق إلاّ الأعقاب و إن شئت‌ فقد وهبتها لك، فوهبتها له، فولدت منه ولدا فكان معه في جبال جهينة، ففزع يوما فسقط الصبي من الجبل فتقطع.

حدثني عمر، قال: أبو زيد [1] ، قال: حدثنا عيسى بن عبد اللّه، قال:

حدثني عمي عبيد اللّه بن محمد، قال:

قال محمد بن عبد اللّه: بينا أنا برضوى مع أم ولد لي، معها ابن لي ترضعه إذا ابن استوطأ مولى لأهل المدينة قد هجم عليّ في الجبل يطلبني‌ [2]

فخرجت هاربا و هربت الجارية فسقط الصبي منها، فتقطع، رحمة اللّه عليه.

أخبرنا عمر بن عبد اللّه، قال: حدثنا عمر بن عبد اللّه، قال‌ [3] حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني عبد اللّه بن محمد بن حكم الطائي‌ [4] ، قال:

لما سقط ابن لمحمد فمات، و لقى محمد ما لقى، قال:

منخرق الخفين يشكو الوجى # تنكبه أطراف مرو حداد [5]

شرده الخوف فأزرى به # كذاك من يكره حرّ الجلاد

قد كان في الموت له راحة # و الموت حتم في رقاب العباد [6]


[1] في الخطية «حدثنا أبو زيد» .

[2] في الطبري 9/190 «قال و حدثني محمد بن يحيى قال حدثني الحارث بن إسحاق قال: جد رياح في طلب محمد فأخبر أنه في شعب من شعاب رضوي-جبل جهينة و هي من عمل ينبع، فاستعمل عليها عمرو بن عثمان بن مالك الجهني أحد بني جشم، و أمره بطلب محمد فطلبه، فذكر له أن بشعب من رضوي فخرج إليه بالخيل و الرجال، ففزع منه محمد فأحضر شدا فأفلت و له ابن صغير ولد في خوفه ذلك، و كان مع جارية له فهوى من الجبل فتقطع. و انصرف عمرو بن عثمان» .

[3] في الخطية «أخبرني عمر قال حدثني عمر بن شبة» .

[4] في الطبري «ابن حكيم الطائي» .

[5] في الطبري «متخرق السربال» و في ابن الأثير «مسكبه أطراف سرو» .

[6] الطبري 9/192 و ابن الأثير 5/210.

اسم الکتاب : مقاتل الطالبيين المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست