و كان لسنا خصما عالما، و كان وصي أبيه، و هو الذي يزعم الشيعة من أهل خراسان أنه ورث الوصية عن أبيه، و أنه كان الإمام، و أنه أوصى إلى محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس [6] ، و أوصى محمد إلى إبراهيم الإمام، فصارت الوصية في بني العباس من تلك الجهة [7] .
[1] ذكر ابن حبيب في المحبر في باب من نصب رأسه من الأشراف ص 941 «... و محمد و عون ابنا عبد اللّه بن جعفر حملت رؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فنصبها بالشام» .
[2] في النسخ «عبد اللّه» و التصويب من طبقات ابن سعد 6/86 و الطبري 6 و ابن الأثير 3/172 و المعارف 96.
[3] في طبقات ابن سعد 5/87 «و كان قدم من الحجاز على المختار بالكوفة و سأله فلم يعطه و قال: أقدمت بكتاب من المهدي؟قال: لا، فحبسه أياما ثم خلى سبيله و قال: أخرج عنا فخرج إلى مصعب بالبصرة هاربا من المختار... » .
[4] انظر مبايعته بالخلافة و قتله في طبقات ابن سعد 5/87-88.