responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 232
المماليك أَن يصعدوا من الْحَائِط فَصَعِدُوا وفتحوا الْبَاب فَدخل ابْن أبي الْكَتَائِب فَوجدَ ابْن هُبَيْرَة مُتكئا على مخدة والمغنية إِلَى جَانِبه عَلَيْهَا قَمِيص تحتاني بِغَيْر سَرَاوِيل فَأَخَذُوهُ وَإِيَّاهَا وَخَرجُوا بهما من الْبُسْتَان وضربوهما ضربا شَدِيدا حَتَّى أشرفا على الْهَلَاك وَصَارَ الْخَلِيفَة يبصرهم
ثمَّ إِنَّهُم عبروا بهما إِلَى الْجَانِب الشَّرْقِي وهما على تِلْكَ الْحَال فطوف بهما فِي نهر مُعلى فِي السُّوق وَالضَّرْب يأخذهما إِلَى أَن وصلوا إِلَى بَاب البدرية فأدخلا إِلَيْهَا إِلَى الخان وَجعل ابْن هُبَيْرَة فِي أحد الْبيُوت وَفِي رجله سلسلة وَجعلت الْمُغنيَة فِي بَيت آخر مُقَابِله
وَرجع ابْن أبي الْكَتَائِب والمماليك إِلَى الْخَلِيفَة وَهُوَ فِي بُسْتَان مُحَمَّد بن يحيى الْفراش فعرفوه بذلك
وَأما أستاذ الدَّار فَإِنَّهُ أخبر بِحَال ابْن هُبَيْرَة فَضَاقَ صَدره وَكثر خَوفه واستشعاره
وَكَانَ
اسم الکتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق المؤلف : المَلِك المنصور    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست