responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 31  صفحة : 6
وَجَلا أَهْلُهَا عَنْهَا، وَتَرَكُوا أَمْلاكَهُمْ وَأَوْطَانَهُمْ، إِلَى أَنْ أَوْقَعَ اللَّهُ بَيْنَ الْعَسْكَرِيَّةِ الشَّحْنَاءَ وَالْبَغْضَاءَ، فَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ، فَهَرَبَ إِلَى جِهَةِ بَانْيَاسَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ، فَأَقَامَ بِهَا وَعُمَرُ الحمام وَغَيْرُهُ بِهَا. وَأَقَامَ إِلَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِبْعِينَ بِهَا، فَنَزَحَ مِنْهَا إِلَى صُورَ خَوْفًا مِنْ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ.
ثُمَّ سَارَ مِنْ صُورَ إِلَى طَرَابُلْسَ، فَأَقَامَ عِنْدَ زَوْجِ أُخْتِهِ جَلالِ الْمُلْكِ بْنِ عَمَّارٍ مُدَّةً. ثُمَّ أُخِذَ مِنْهَا إِلَى مِصْرَ، وَأُهْلِك سَنَةَ 481، وللَّه الْحَمْدُ [1] .
[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الثُّغُورِ]
وَفِيهَا أَقْبَلَتِ الرُّومُ مِنَ الْقَسْطَنْطِينِيَّةِ ووصلت إلى الثّغور. [2]

[1] ذيل تاريخ دمشق 95، 96، تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 37، تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (تأليفنا) 1/ 369 (الطبعة الثانية) .
وانظر حوادث سنة 468 هـ-.
[2] انظر: تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور 347) (سويّم 14، 15) ، والمنتظم 8/ 254، 255 (16/ 114) ، وتاريخ الزمان 108، وذيل تاريخ دمشق 298، تاريخ ابن الوردي 1/ 373، البداية والنهاية 12/ 98.
اسم الکتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 31  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست