responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 36

و فيها: خرج الوليد بن طريق الشاري بالجزيرة فقتل إبراهيم بن خازم بن خزيمة بنصيبين، ثم مضى إلى أرمينية [1].

و في هذه السنة [2]: شخص الفضل بن يحيى إلى/ خراسان واليا عليها، فأحسن السّيرة بها، و بنى المساجد و الرّباطات، و غزا ما وراء النهر، و اتخذ بخراسان جندا من العجم يبلغ عددهم خمس مائة ألف، و سماهم العباسيّة، و قدم بغداد منهم عشرون ألفا فسمّوا [3] ببغداد الكرنبيّة [4].

و فيها [5]: غزا الصائفة معاوية بن زفر بن عاصم، و غزا الشّاتية سليمان بن راشد [6].

و فيها: حج بالناس [7] محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي، و هو إذ ذاك العامل على [8] مكة [9].

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

959- عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أبو طاهر الأنصاري المدني‌

[10].

قدم بغداد [11] فحدّث بها، و روى عنه: سريج [12] بن النعمان و كان ثقة جليلا، من‌


[1] تاريخ الطبري 8/ 256. و البداية و النهاية 10/ 171، 172. و الكامل 5/ 302- 304.

[2] في ت: «و فيها».

[3] في ت: «فسموه».

[4] تاريخ الطبري 8/ 257. و الكامل 5/ 304، 305. و البداية و النهاية 10/ 173.

[5] «و فيها» ساقطة من ت.

[6] تاريخ الطبري 8/ 260. و الكامل 5/ 304.

[7] في ت: «و حج فيها».

[8] «و هو إذ ذاك العامل على» ساقطة من ت.

[9] تاريخ الطبري 8/ 260. و تاريخ الموصل ص 281. و البداية و النهاية 10/ 173.

[10] تاريخ بغداد 10/ 408- 410.

[11] «بغداد» ساقطة من ت.

[12] في ت: «شريح»

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست