responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 229

* و منهم: محمد بن جعفر، أبو بكر القاضي، مولى فاتن المقتدري. روى عن ميسرة بن عبد اللَّه الخادم.

* و محمد بن جعفر. حدّث عن الحسن بن علي العمري./ روى عن أحمد بن الفرج بن حجاج.

كل هؤلاء يلقب، غندر، و اسمه: محمد بن جعفر.

1060- مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن الفزاري‌

[1].

كوفي الأصل. سمع إسماعيل بن خالد، و عاصما الأحول. و حميد الطويل، و الأعمش.

و قال: أتيت الأعمش فقال لي: قد قسم جدك أسماء قسما، فنسي جارا له، ثم استحى أن يعطيه و قد بدأ بآخر قبله، فبعث عليه، و صب عليه المال صبا.

و كان مروان قد تحول إلى دمشق، فسكنها، و قدم بغداد، فحدث بها، فروى عنه قتيبة، و أحمد بن حنبل، و يحيى، و أبو خيثمة، و ابن راهويه. ثم عاد إلى مكة. و كان ثقة، إلا أنه كان يروي عن ضعاف و يدلسهم.

أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا ابن الفضل، حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت مهدي بن أبي مهدي قال: كان في خلق الفزاري شراسة، و كان معيلا شديد الحاجة، و كان الناس يبرونه، فإذا بره الإنسان كان ما دام ذلك البر عنده في منزله يعرف فيه الانبساط إلى الرجل. قال: فنظرت فلم أجد شيئا أبقى في منزل الرجل من الخل، و لا أرخص منه بمكة، فكنت أشتري جرة من خل فأهدي له، فأرى موقع ذلك منه، فإذا فني أرى ذلك منه، فأسأل الجارية: أفني خلكم؟

فتقول: نعم. فأشتري جرة، فأهديها له، فيعود/ إلى ما كان عليه [2] توفي بمكة قبل التروية بيوم من هذه السنة.


[1] تاريخ بغداد 13/ 149- 152. و الجرح و التعديل 8/ 272. و طبقات ابن سعد 7/ 329. و تهذيب التهذيب 10/ 97. و التقريب 2/ 239.

[2] تاريخ بغداد 13/ 151، 152.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست