لعله يبذله * * * لأهله لعله
/ فوجّه به إليه في الحال هدية لا عارية.
و قال إبراهيم الحربي: قلت لأحمد بن حنبل: هذه المسائل الدقاق من أين لك؟
قال: من كتب محمد بن الحسن [1].
قال أحمد: و كان يذهب مذهب جهم [2].
و كذلك قال أبو زرعة: كان محمد بن الحسن جهميا [3].
قال نوح بن ميمون: دعاني محمد بن الحسن إلى القول بخلق القرآن، فأبيت عليه [4].
أخبرنا أبو منصور، أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال:
سألت الدارقطنيّ عن محمد بن الحسن فقال: قال يحيى بن معين: كذّاب.
و قال فيه أحمد نحو هذا. و عندي لا يستحق الترك [5].
و قال علي بن المديني: محمد بن الحسن صدوق [6].
توفي محمد بن الحسن بالري في صحبة الرشيد سنة تسع و ثمانين و مائة، و هو ابن ثمان و خمسين سنة.
قال أبو عمر الزاهد: سمعت أحمد بن يحيى يقول: توفي الكسائي و محمد بن الحسن في يوم واحد، فقال الرشيد: دفنت اليوم اللغة و الفقه [7].
قال أبو عبد اللَّه محمد بن يوسف بن درست: مات محمد بن الحسن و الكسائي
[1] تاريخ بغداد 2/ 177.
[2] تاريخ بغداد 2/ 179.
[3] تاريخ بغداد 2/ 179.
[4] تاريخ بغداد 2/ 179.
[5] تاريخ بغداد 2/ 181.
[6] تاريخ بغداد 2/ 181.
[7] تاريخ بغداد 2/ 181.