responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 175

لعله يبذله‌ * * * لأهله لعله‌

/ فوجّه به إليه في الحال هدية لا عارية.

و قال إبراهيم الحربي: قلت لأحمد بن حنبل: هذه المسائل الدقاق من أين لك؟

قال: من كتب محمد بن الحسن [1].

قال أحمد: و كان يذهب مذهب جهم [2].

و كذلك قال أبو زرعة: كان محمد بن الحسن جهميا [3].

قال نوح بن ميمون: دعاني محمد بن الحسن إلى القول بخلق القرآن، فأبيت عليه [4].

أخبرنا أبو منصور، أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال:

سألت الدارقطنيّ عن محمد بن الحسن فقال: قال يحيى بن معين: كذّاب.

و قال فيه أحمد نحو هذا. و عندي لا يستحق الترك [5].

و قال علي بن المديني: محمد بن الحسن صدوق [6].

توفي محمد بن الحسن بالري في صحبة الرشيد سنة تسع و ثمانين و مائة، و هو ابن ثمان و خمسين سنة.

قال أبو عمر الزاهد: سمعت أحمد بن يحيى يقول: توفي الكسائي و محمد بن الحسن في يوم واحد، فقال الرشيد: دفنت اليوم اللغة و الفقه [7].

قال أبو عبد اللَّه محمد بن يوسف بن درست: مات محمد بن الحسن و الكسائي‌


[1] تاريخ بغداد 2/ 177.

[2] تاريخ بغداد 2/ 179.

[3] تاريخ بغداد 2/ 179.

[4] تاريخ بغداد 2/ 179.

[5] تاريخ بغداد 2/ 181.

[6] تاريخ بغداد 2/ 181.

[7] تاريخ بغداد 2/ 181.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست