responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 168

و الأعمش، روى عنه: أحمد بن حنبل، و كان سفيان يقول: هو رجل صالح، و كان ينقم عليه خروجه مع [إبراهيم بن‌] [1] عبد اللَّه بن حسن [2]، فهجره لذلك. و قال يحيى:/ هو ثقة.

أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا أحمد بن رزق اللَّه، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، أخبرنا محمد بن أحمد بن البراء، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة قال: دخلت على أبي خالد الأحمر عند موته و هو يقول: يا نفس اخرجي، و اللَّه لخروجك أحب إليّ من بقائك في بدني [3].

توفي في هذه السنة. و قيل: في سنة تسعين.

1031- عبد اللَّه بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبد اللَّه، أبو محمد التيمي‌

[4].

من أهل مدينة رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، ولّاه هارون الرشيد قضاء المدينة، ثم صرفه و ولّاه مكة، ثم صرفه و ردّه إلى قضاء المدينة، ثم عزله فقدم بغداد و أقام في ناحية الرشيد، ثم سافر معه إلى الري، فمات بها في هذه السنة.

1032- علي بن حمزة بن عبد اللَّه، أبو الحسن الأسدي، المعروف بالكسائي النحويّ‌

[5].

أحد أئمة القراء، من أهل الكوفة، استوطن بغداد، و علّم الرشيد، ثم الأمين بعده، و كان قد قرأ على حمزة الزيات، فأقرأ ببغداد زمانا بقراءة حمزة، ثم اختار لنفسه/ قراءة، فأقرأ بها الناس.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

و أضفناه من تاريخ بغداد.

[2] في الأصل: «عبد اللَّه بن حسر بن حسن».

و التصحيح من تاريخ بغداد.

[3] تاريخ بغداد 9/ 23.

[4] تاريخ بغداد 1/ 61.

[5] تاريخ بغداد 11/ 403- 415. غاية النهاية 11/ 535. و وفيات الأعيان 1/ 330. و نزهة الألباء 81- 94. و طبقات النحويين 138. و إنباه الرواة 2/ 256. و الأعلام 4/ 283. و البداية و النهاية 10/ 201، 202.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست