ثم دخلت سنة خمس و ثمانين و مائة
فمن الحوادث فيها:
قتل أهل طبرستان مهرويه الرازيّ و اليها، فولّى الرشيد مكانه عبد اللَّه بن سعيد [الحرشيّ] [1].
و فيها: قتل عبد الرحمن الأبناويّ [2] أبان بن قحطبة الخارجي بموج القلعة [3].
و فيها: أغار حمزة الشاري بباذغيس من خراسان فوثب عيسى بن علي على عشرة آلاف من أصحاب حمزة فقتلهم، و بلغ كابل، و زابلستان [4].
[و فيها غدر أبو الخصيب، و خرج و ذهب إلى مرو، فأحاط بها، فهزم، و مضى نحو سرخس، و قوي أمره] [5].
و فيها: مات يزيد بن مزيد ببرذعة، فولّي مكانه أسد بن يزيد [6].
[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
انظر: تاريخ الطبري 8/ 273. و الكامل 5/ 322. و البداية و النهاية 10/ 186.
[2] في الأصل: «الأبياوي».
و في ت: «الأنباري» و كذا في الكامل و ابن كثير. و الصحيح ما أثبتناه، و هو: «عبد الرحمن بن جبلة الأبناوي».
[3] تاريخ الطبري 8/ 273. و الكامل 5/ 322. و البداية و النهاية 10/ 186.
[4] تاريخ الطبري 8/ 273. و الكامل 5/ 322. و البداية و النهاية 10/ 186.
[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[6] في الأصل: «فولى أسد بن يزيد مكانه».
انظر: تاريخ الطبري 8/ 273. و تاريخ الموصل ص 300. و البداية و النهاية 10/ 186.