اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 91
767- الحسن بن ثوبان بن عامر، أبو ثوبان الهمدانيّ الهوزني [1].
روى عن موسى بن وردان و غيره. حدّث عنه حيوة بن شريح، و الليث بن سعد، و غيرهما. و كان أميرا على بعض الثغور في خلافة مروان بن محمد.
قال المفضل بن فضالة: دخل علينا/ الحسن بن ثوبان يوما و نحن في المسجد 44/ ب الجامع فوقف فسلّم ثم ذهب فجال في المسجد، ثم رجع إلينا، فقلنا له [2]: يا أبا ثوبان، وقفت علينا ثم ذهبت ثم عدت فقال: إني طلبت من هو أربح لي منكم، فلم أجده.
توفي الحسن في رمضان هذه السنة.
768- حبيب بن الشهيد، أبو محمد البصري. مولى لمزينة [3].
سمع الحسن، و ابن سيرين، و عكرمة.
توفي بواسط في أيام التشريق يوم جاءت هزيمة إبراهيم بن عبد اللَّه بن حسن، و صلى عليه سوار.
769- عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهم، أبو محمد [4].
من أهله المدينة، كانت له منزلة من عمر بن عبد العزيز في خلافته، وفد مع جماعة من الطالبيين إلى السفاح و هو بالأنبار، فوهب له ألف ألف درهم. ثم عاد إلى المدينة، فلما ولي المنصور حبسه بالمدينة لأجل ابنيه محمد و إبراهيم، فبقي مدة طويلة، ثم نقله إلى الكوفة، فحبسه بها إلى أن مات في الحبس يوم الأضحى من هذه السنة، و هو ابن ست و أربعين سنة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا ابن أبي بكر قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلويّ قال: حدّثنا
[1] انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب 2/ 259، و الجرح 3/ 3 و التاريخ الكبير 2/ 287.