responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 44

ثم دخلت سنة أربع و أربعين و مائة

فمن الحوادث فيها: غزو الدّيلم [1].

و فيها: انصرف المهدي عن خراسان إلى العراق، و شخص أبو جعفر إلى قنسرين، فلقيه بها ابنه محمد، فانصرفا جميعا إلى الحيرة [2].

و فيها: بنى المهدي عند مقدمه من خراسان بابنة عمه ريطة بنت أبي العباس [3].

و فيها: ولى أبو جعفر رياح بن عثمان المرّيّ المدينة، و عزل محمد بن خالد القسري عنها.

و كان السبب في ذلك أن أبا جعفر أهمه أمر محمد و إبراهيم ابني عبد اللَّه بن حسن بن حسن و تخلفهما عن حضوره، مع من شهده من بني هاشم عام حجّ في حياة 20/ ب أخيه أبي العباس/، و معه أبو مسلم. و قد ذكر أن محمدا كان يذكر أنّ أبا جعفر ممّن بايع له ليلة تشاور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له الخلافة حين اضطرب مروان. فسأل [4] أبو جعفر عن محمد و إبراهيم حين حج و لم يرهما، فقال له زياد بن عبد اللَّه: ما يهمّك من أمرهما! أنا آتيك بهما. فضمنه إياهما، و أقرّه على المدينة [5].

و لما ولي أبو جعفر لم يكن له همّ إلا طلب محمد، و السؤال عنه، فدعا بني هاشم‌


[1] انظر: تاريخ الطبري 7/ 517.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 517.

[3] انظر: تاريخ الطبري 7/ 517.

[4] في الأصل: «قال أبو جعفر».

[5] انظر: تاريخ الطبري 7/ 517- 518.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست