responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 37

ذلك، فكتب إلى أصحابه، و جعل الكتاب في نشابة و رماها إليهم، و أعلمهم أنه قد ظفر بالحيلة، و وعدهم ليلة سمّاها في فتح الباب، فلما كانت الليلة فتح لهم، فقتلوا من فيها من المقاتلة، و سبوا الذراري، فظفروا بأم منصور بن المهدي، و أم إبراهيم بن المهدي. فمصّ الأصبهبذ خاتما له كان فيه سمّ فقتل نفسه.

و قيل: إن هذا كان سنة ثلاث و أربعين [1].

و في هذه السنة: عزل نوفل بن الفرات عن مصر و وليها محمد بن الأشعث، ثم عزل محمد و وليها نوفل، ثم عزل نوفل و وليها حميد بن قحطبة [2].

و فيها: ولى أبو جعفر أخاه العباس بن محمد الجزيرة و الثغور، و ضم إليه عدة من القوّاد [3].

و فيها: اختط/ المنصور بغداد، و لم يشرع في البناء [4].

و فيها: حج بالناس إسماعيل بن علي بن عبد اللَّه بن عباس.

و كان العامل على المدينة محمد بن خالد بن عبد اللَّه، و على مكة و الطائف الهيثم بن معاوية، و على الكوفة و أرضها عيسى بن موسى، و على البصرة و أعمالها سفيان بن معاوية، و على قضائها سوار بن عبد اللَّه، و على مصر حميد بن قحطبة بن شبيب [5].

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

749- حميد بن هانئ، أبو هانئ الخولانيّ [6].

روى عن أبي قتيل، و شقي بن ماتع و غيرهما.


[1] انظر: تاريخ الطبري 7/ 512- 513.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 514.

[3] انظر: تاريخ الطبري 7/ 514.

[4] انظر: تاريخ الطبري 7/ 514.

[5] انظر: تاريخ الطبري 7/ 515.

[6] هذه الترجمة ساقطة من ت. و انظر ترجمته في: الجرح و التعديل 3/ 1012، و التاريخ الكبير 2/ 2720، و تاريخ الإسلام 6/ 58، و تقريب التهذيب 1/ 204.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست