في المكان الّذي قبض فيه، و كانت خلافته عشر سنين و شهرا و نصف شهر، و قيل: عشر سنين و تسعة و أربعين يوما.
918- نافع بن عبد الرحمن/ بن أبي نعيم القارئ المديني، و يكنى أبا نعيم. و قيل: أبا 142/ ب رويم، و قيل: أبا عبد الرحمن، و قيل: أبا الحسن [1].
و هو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب، و أصله من أصبهان.
سمع من نافع مولى عمر، و عامر بن عبد اللَّه بن الزبير. قال الليث بن سعد:
قدمت المدينة سنة عشر و مائة فوجدت نافعا إمام الناس في القراءة لا ينازع.
توفي في هذه السنة، و قيل: سنة تسع و خمسين و أقرأ من مائة سنة.
[1] انظر ترجمته في: (الجرح و التعديل 8/ 456، و التاريخ الكبير 8/ 87. و تهذيب التهذيب 10/ 407).