responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 304

ثم دخلت سنة تسع و ستين و مائة

فمن الحوادث فيها:

خروج المهدي في المحرم إلى ماسبذان.

و كان سبب خروجه: أنه قد عزم في آخر عمره أن يقدّم هارون على موسى، فبعث إلى موسى و هو بجرجان بعض أهل بيته ليقطع أمر البيعة و يقدم الرشيد، فلم يفعل، فبعث إليه المهدي بعض الموالي فامتنع موسى من القدوم عليه، و ضرب الرسول، فخرج المهدي يريده بجرجان فأصابه ما أصابه و ولي الهادي [1].

و فيها: توفي المهدي باللَّه [2].


[1] انظر: تاريخ الطبري 8/ 168.

[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 168- 186.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست