اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 304
ثم دخلت سنة تسع و ستين و مائة
فمن الحوادث فيها:
خروج المهدي في المحرم إلى ماسبذان.
و كان سبب خروجه: أنه قد عزم في آخر عمره أن يقدّم هارون على موسى، فبعث إلى موسى و هو بجرجان بعض أهل بيته ليقطع أمر البيعة و يقدم الرشيد، فلم يفعل، فبعث إليه المهدي بعض الموالي فامتنع موسى من القدوم عليه، و ضرب الرسول، فخرج المهدي يريده بجرجان فأصابه ما أصابه و ولي الهادي [1].