responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 302

حدّث عنه ابن المبارك و غيره.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت‌] [1] الخطيب قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال: حدّثنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أبو 136/ أ أيوب/ سليمان بن إسحاق الجلاب قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: قال محمد بن علي بن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قال: فقيل له: بكم تبيعها؟ قال: بألفين ثمن الدار، و ألفين [حق‌] جوار أبي حمزة. قال: فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجّه إليه بأربعة آلاف، و قال خذها و لا تبع دارك [2].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو حازم العبديّ قال: حدّثنا أبو حامد الدهان قال: حدّثنا خالي أحمد بن محمد بن يحيى قال:

أخبرنا أبو أيوب قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه بن حكيم قال: حدّثنا معاذ بن خالد قال:

سمعت أبا حمزة السكري يقول: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف [3].

قال يحيى بن معين: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس و كان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية فيأمر بالقيام به، و اسمه محمد بن ميمون، و لم يكن يبيع السكر، و إنما سمّي السكري لحلاوة كلامه [4].

روى الغلابي عن يحيى بن معين: أن أبا حمزة كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدّق بمثل نفقة لمريض بما صرف عنه من العلة [5].

قال البخاري: محمد بن ميمون مات سنة ثمان و ستين حدثنيه بشر بن محمد.

قال مؤلف الكتاب [6]: و قال غيره سنة تسع و ستين.

910- مندل بن علي، أبو عبد اللَّه العنزي [7].

حدّث عن أبي إسحاق الشيناني، و عاصم، و الأعمش، و غيرهم، و قيل: إن اسمه عمرو، و لقبه مندل، إلا أنه غلب عليه.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 3/ 268.

[3] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 3/ 268.

[4] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 3/ 269.

[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 3/ 269.

[6] في ت: «قال المؤلف».

[7] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/ 247.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست