responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 27

ثم دخلت سنة أربعين و مائة

فمن الحوادث فيها:

أن ناسا من الجند وثبوا على أبي داود بن إبراهيم عامل خراسان، فأشرف عليهم من حائط المنزل الّذي هو فيه، فوقع فانكسر ظهره فمات، فولّى أبو جعفر عبد الجبار بن عبد الرحمن خراسان، فقدمها فأخذ بها ناسا من القواعد ذكر أنه [1] اتهمهم بالدعاء إلى ولد علي بن أبي طالب فقتلهم [2].

و في هذه السنة: خرج أبو جعفر المنصور حاجا، فأحرم من الحيرة، ثم رجع بعد ما قضى الحج [3] إلى المدينة، فتوجه منها إلى بيت المقدس، فصلى في مسجدها، ثم سلك إلى الشام منصرفا حتى انتهى إلى/ الرقة فنزلها، و كتب إلى صالح بن علي 13/ ب يأمره ببناء المصيصة، ثم خرج منها إلى ناحية الكوفة، فنزل المدينة الهاشمية بالكوفة، ثم انتقل عنها، فاختط مدينة السلام [4].

أنبأنا الحسين بن محمد البارع قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال: أخبرنا المخلص قال: أخبرنا أحمد بن سليمان بن داود قال: حدّثنا الزبير بن بكار قال: حدّثني يحيى بن محمد قال: حدّثني أبو منصور عبد الرحمن بن صالح بن دينار قال: حج أبو جعفر المنصور فأعطى أشراف القرشيين ألف دينار لكل واحد منهم، فلم يترك أحدا من‌


[1] في الأصل: «أنهم» و ما أثبتناه من ت.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 503.

[3] في ت: «قضى الحجة» و ما أثبتناه من الأصل.

[4] انظر: تاريخ الطبري 7/ 503- 504.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست