[قال المؤلف] [2]: كذلك ذكره البخاري و غيره، و قد اشتهر بأبي عبيدة الخواص، [3] كان من أهل الوجد و الشوق، و أسند الحديث عن [4] الأوزاعي و غيره.
أخبرنا أبو بكر العامري قال: حدّثنا علي بن أبي صادق قال: أخبرنا ابن باكويه قال: حدّثنا أحمد بن محمد قال: حدّثنا أبو زكريا قال: حدّثنا محمد بن ماهان الجويني قال: حدّثنا محمد بن يحيى الأزدي قال: حدّثنا عبد الأعلى بن سليمان قال: رأيت أبا عبيدة الخواص على سرّته خرقة، و على رقبته خرقة، و هو يمشي و يقول: وا شوقاه إلى من يراني و لا أراه.
أخبرنا سليمان بن مسعود قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي البيضاوي قال: أخبرنا ابن حيويه قال: أخبرنا عمر بن سعد قال:
حدّثني محمد بن الحسين قال: حدّثنا عبيد اللَّه بن محمد قال: حدّثنا عقبة بن فضالة قال: سمعت أبا عبيدة الخواص بعد ما/ كبر و هو آخذ بلحيته يبكي و يقول: قد كبرت 117/ أ فأعتقني.
874- عيسى بن أبي عيسى، و اسمه: ماهان، و كنيته: أبو جعفر التميمي [5].
أصله من مرو، و سكن الري، و مات بها، فنسب إليها، سمع عطاء بن أبي رباح، و عمرو بن دينار، و قتادة، و منصور بن المعتمر، و غيرهم.
حدّث عنه شعبة، و جرير، و وكيع، و كان ثقة صدوقا. لكن كان سيّئ الحفظ، يهم كثيرا، و كان صديق سفيان فابتلي بأن صحبهم و لبس السواد، و زامل المهدي إلى مكة فهجرة سفيان.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمد